[align=center]
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين أمر الله رضوان خازن الجنان ينادي في أرواح المؤمنين وهم في غرفات الجنان : إن الله قد أذن لكم بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا ، ثم يأمر الله رضوان أن يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من زبرجدة خضراء غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء على النوق جلال وبراقع من سندس الجنان وإستبرقها ، فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدر الرطب تضيء كما تضيء الكواكب الدرية في جو السماء من قرب الناظر إليها لا من البعد ، فيجتمعون في العرصة ثم يأمر الله جبرئيل في أهل السماء أن يستقبلوهم فيستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم ملائكة كل سماء إلى السماء الأخرى ، فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة ، ثم يتفرقون في البلدان والمصار حتر يزوروا أهاليهم الذين كانوا معهم في دار الدنيا ومعهم ملائكة يصرفون وجوههمعما يكرهون النظر إليه إلى ما يحبون ، ويزورون حفر الأبدان حتى إذا ما صلى الناس ( الجمعة ) وراح أهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون ، قال : فبكى رجل في المجلس : فقلت جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر ؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام : أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأرواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت من بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات ، يؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار ، فهي في منزلة النائم إذا رأى الأهوال فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفوفات مسجونات فيها لا ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا ، فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الأبدان وذلك عند النشرات فتضرب أعناقهم ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين ..
من كتاب أتصفحه معراج المؤمن
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي [/align]
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين أمر الله رضوان خازن الجنان ينادي في أرواح المؤمنين وهم في غرفات الجنان : إن الله قد أذن لكم بالزيارة إلى أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا ، ثم يأمر الله رضوان أن يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من زبرجدة خضراء غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء على النوق جلال وبراقع من سندس الجنان وإستبرقها ، فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدر الرطب تضيء كما تضيء الكواكب الدرية في جو السماء من قرب الناظر إليها لا من البعد ، فيجتمعون في العرصة ثم يأمر الله جبرئيل في أهل السماء أن يستقبلوهم فيستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم ملائكة كل سماء إلى السماء الأخرى ، فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة ، ثم يتفرقون في البلدان والمصار حتر يزوروا أهاليهم الذين كانوا معهم في دار الدنيا ومعهم ملائكة يصرفون وجوههمعما يكرهون النظر إليه إلى ما يحبون ، ويزورون حفر الأبدان حتى إذا ما صلى الناس ( الجمعة ) وراح أهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون ، قال : فبكى رجل في المجلس : فقلت جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر ؟
فقال أبو عبد الله عليه السلام : أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأرواح خبيثة ملعونة تجري بوادي برهوت من بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات ، يؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار ، فهي في منزلة النائم إذا رأى الأهوال فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفوفات مسجونات فيها لا ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا ، فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الأبدان وذلك عند النشرات فتضرب أعناقهم ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين ..
من كتاب أتصفحه معراج المؤمن
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحــــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي [/align]
تعليق